التطوير
تطویر بنیة المكتبات المختلفة وفق أسس وطنیة:
المكتبات ستبقى مقرات العلم والثقافة والتوثیق والمرجع لكل معلومة أو مجموعة او موسوعة وقد یختلف
الشكل وسرعة الإحضار والبحث وفق التطورات التقنیة وقد تتحول المكتبات إلى مكتبات الكترونیة،
ولكنھا تبقى في النھایة مقرات للإطلاع والثقافة والتواصل والتعمق التخصصي وتحدیث الإطلاع ونشر
الجھد العلمي والبحثي الإنساني، ولكن ھل ستحافظ المكتبات على بنیتھا المكانیة ام ستصبح مجمعات
الكترونیة تسھل طرق البحث والتواصل للوصول للمعلومة المتخصصة ام ستبقى بنیة المعلومات البحثیة
الالكترونیة مختلفة عن المكتبة التي تحوي المراجع وتصنفھا وتؤرشفھا بشكل علمي.
وكذلك ما ھي تجھیزات المكتبات الیوم من حیث الدیكور وراحة الجلوس وتوفر برتوكولات للھدوء،
ومواقع أخرى للنقاش تداول الأفكار، وكم مكتبة تتواجد بھذه المواصفات وما ھي درجة توزعھا في
القطر، وكیف یمكن تمویل ھذه الخدمات بشكل اقتصادي ولماذا نجد العدید من المراكز الثقافیة ممولة من
قبل الادارة المحلیة ومیزانیاتھا بشكل متخلف لا یستند لمعاییر ویتعلق بعقلیة وقناعات المشرف في ھذه
الادارة المحلیة او البلدیة، ویجب أن یتضمن تصمیم المكتبة التكییف والاضاءة وراحة النظر
والتكنولوجیل ووسائل البحث والارشفةوبیئة القراءة وسرعة الخدمة وھذا الامر لا یتم الا بتطور خدمات
المكتبات ومصادر تمویلھا واستثمارھا ,این یكون جزءا من تفاخر كل منطقة وقریة ھو المكتبة واحصاء
القارئین والمھتمین فیھا ونجاحھا في خدماتھا المكتبیة
تعليقات
إرسال تعليق